بعد الإعلان على النتائج الأوليّة للإنتخابات البلديّة ينتظر الشارع التونسي الإعلان على النتائج النهائيّة بعد التثبت في الطّعون المقدّمة وفي غضون 21 يوما من الإعلان عنها، يستدعي والي الجهة أعضاء القائمات الفائزة، لعقد جلسة في مقر البلدية، يترأسها الأكبر سنا من غير المترشحين لرئاسة البلدية، ويعلن رسميا عن فتح باب الترشح لرئاسة الدائرة البلدية. ويحق لجميع رؤساء القائمات الترشح أي السيد اَصفهان بالحاج مبارك , السيد فتحي بالحاج حمودة , السيّد حاتم الحدّاد , السيد نزار الدريدي , السيد عبد الكريم بن محرز و السيد رمزي بوبكر الأندلسي , أي أن الترشح لرئاسة المجلس البلدي ليس حكرا على رئيس القائمة المتحصلة على أغلب الأصوات، في حين لا يمكن لأعضاء القائمة الترشّح.
ولا يكون فوز المترشّح لرئاسة البلدية بالنسبية وإنما بحصوله على الأغلبية المطلقة أي 50 زائد واحد من جملة عدد أعضاء المجلس البلدي أي في بلدية قلعة الأندلس على المترشح الحصول على 13 صوت أو أكثر للفوز برئاسة البلديّة.
وفي صورة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة، تنظم دورة ثانية في الجلسة نفسها، يتقدم لها المترشحان المتحصلان على الرتبة الأولى والثانية حسب عدد الأصوات المتحصل عليها في الدورة الأولى، ويفوز برئاسة البلدية الذي يتحصل على أكثر أصوات. أما في حالة تساوي الأصوات بين المترشحين، فإنه يتم تغليب الأصغر سنا، وفق أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ.
و في نظرة عامّة يبدوا أن التحالفات هي التي ستغلب على المشهد السياسي بعد أن أعلن ممثلوا قائمات , الإئتلاف المدني , قائمة العبور و قائمة اليد فاليد لبناء الغد إتحادهم من أجل خدمة قلعة الأندلس و على الأغلب سيدعمون السيّد حاتم الحدّاد لرئاسة البلديّة ينتظر المواطن بقلعة الأندلس موقف حركة النهضة و حركة نداء تونس و أفاق تونس الذين لم يعلنوا بعد دخول المجلس إما بتوافق و تحالف يجسّد التوافق في الهرم الأعلى بالنسبة لحركتي نداء تونس و النهضة على مستوى وطني أو الدخول ككتلة منفردة.
تحرير : بوبكر الصغير
