من أهم المشاكل التي يعاني منها متساكنوا قلعة الأندلس من طلبة و موظفين و مواطنين عاديين هي النقل .. حيث أنه دائما ما تكون هذه النقطة من أبرز محاور البرامج الإنتخابيّة للقائمات المترشحة للمناصب و الحكم الوطني أو المحلي , إلا أن الحال بقلعة الأندلس لم يتغيّر بل يزداد سوء رغم تذمر المواطن في كل مرّة إلا أنه " لا حياة لمن تنادي " فإلى يومنا هذا مازالت الرحلات تنطلق بتأخير يفوق الربع ساعة و يبلغ النصف ساعة , كذلك في حادثة هي الأولى من نوعها مؤخّرا في أقل من شهر إلغاء رحلتان في وقت حسّاس في منتصف النهار و السبب هو أن سائق الحافلة متغيّب , تمت برمجته ليكون سائق للحافلة و لكنه تغيّب فبالتالي إلغاء للرحلة ينجر عنها عدم إلتحاق المواطنين بمواعيدهم و إلتزماتهم المهنيّة و الدراسيّة و العائليّة , لم يقتصر الأمر إلى هذا الحد فحافلة قلعة الأندلس الرابطة بين حي الإنطلاقة و القلعة رغم أنها تجمع مواطني قلعة الأندلس , قنطرة بنزرت , المنيهلة , الصنهاجي , و سبّالة بن عمار إضافة إلى المتوجهين إلى المركز التجاري " جيان " كل هذا الكمّ يجمع في حافلة ذات " عربة فقط " و نفس المعاناة يوميّا , و يأمل المواطنون أن تبلّغ رسائلهم إلى المسؤولين بقلعة الاندلس أصحاب الوعود الإنتخابيّة في كل محطّة هامة , و المسؤلين العاملين بشركة نقل تونس .
تحرير : بوبكر الصغير


