جدّ مساء أمس حادث سير سببه كالعادة درّاجة ناريّة بسرعة " خياليّة " كان ضحيّته إبنة صغيرة لم تتجاوز من العمر العشرة سنين حيث ألحق بها الحادث أضرارا على الجهة اليمنى للوجه و خاصّة على مستوى العين.
و حسب أقوال الأم (م.ط) التي نشرت تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك ذكرت أنها حتى من أمام منزلها ممسكة بأبنائها من يديهم و لم تسلم من حوادث الدراجات الناريّة و وجّهت نداءًا عاجلا إلى السلط للإسراع في إنجاز مخفّضات السرعة التي أصبحت ضرورة ملحّة.
هذا و تتواصل الحوادث التي سببها الأول الدراجات الناريّة في ظل صمت للمجتمع المدني , غياب التوعية اللازمة لأصحاب هذه الدراجات التي أدخلت الرعب في صفوف المواطنين الذين يطلبون من السلط المحليّة كبلديّة و أمن التدخّل لوضع حد لهذه الكارثة.
و أكد المواطنون أن الدراجات الناريّة مجعولة للعمل و قضاء الحاجيّات و ليس هناك مانع في هذا و لكن المشكل في بعض الدراجات التي إستغلها أصحابها كوسيلة للإستعراض أمام المعهد و في الطريق العام.


