نهج الشهيد عبد الرحمان بن عبد العزيز أو ما يعرف الاَن ب"حومة الأندلس" وهي من أول المناطق السكانيّة بالمنطقة و ذات صبغة تاريخيّة , يعاني سكّانها منذ أكثر من 18 سنة من خطر الإنجراف.
منذ سنة 2000 إتّفق المتساكنون على تقديم شكاية عاجلة حول الوضعيّة الكارثيّة للمنازل المجاورة للمنحدر و وافقت السّلط على التدخل العاجل في سنة 2001 إلا أنّ إشكال حصل أثناء الأشغال تسبّب في إيقافها و العودة إلى نقطة الصفر.
2012 سقوط جزأ كبير من التراب و إقتراب مستوى الإنجراف بشكل خطير من المنازل المجاورة إلى حدّ وصف بالكارثي و عاين كل من رئيس النيابة الخصوصيّة و المعتمد ذلك و تم الإذن بمسح الغبار عن ملّف " حدرة الدير " ليدخل في مشاريع البلديّة سنة 2014 ( الوثيقة أسفل المقالة ) و رغم كل هذا فلم تنطلق الأشغال أبدًا.
2015 و 2017 شكايتان متتاليتان إلى البلديّة , المعتمديّة و الولاية و جمعت توقيعات لمتساكني الحيّ في ظلّ سقوط جزء اَخر من المنحدر عند هطول الأمطار ككلّ سنة دون إهتمام المسؤولين.
هذه السنة سقوط جزأ أكبر من المتوقّع و قد عاين هذه الكارثة السيد فتحي بالحاج حمّودة رئيس بلديّة قلعة الأندلس و كان صريحا مع متساكني الحي حيث أكد على وجوب تظافرالجهود لأن الحل ليس بالأمر الهيّن بالنسبة لبلديّة قلعة الأندلس لأن الأمر يتطلب على الأقل جدار من الخرسانة المسلّحة للحد من ظاهرة الإنجراف و أو جدار حجري مدرّج لكن هناك حلول وقتيّة تمكن من تثبيت التربة منها غراسة الأشجار , تغير مسلك تصريف مياه الأمطار , عدم قطع الأشجار.
و إلا حد هذه اللحظة لم يشهد المكان أي تدخل و لكن يبقى أمل سكان الحي قائما في تدخل عاجل للحد من هذه الكارثة الطبيعيّة التي تواصلت بسبب إهمال المسؤولين لأنها تشكل كارثة حقيقيّة خاصة و أنّ الإنجراف لم يعد بعيدا عن منازل المتساكنين إلا بمسافة أمتار قليلة جدا.
 |
| وثيقة تبرز إدماج مشروح الحائط الواقي في مشروع البلديّة سنة 2014 |
