على إثر موجة من الغضب إجتاحت أهالي قلعة الأندلس و الإتهامات الموجهة للكتل التي صوتت بالرفض على ميزانية بلديّة قلعة الأندلس قامت كلتة نداء تونس بالمجلس البلدي بقلعة الأندلس بنشر بيان توضيحي للعموم كالأتي :
يتابع أهالينا بقلعة الأندلس بكل إهتمام وقلق نشاط المجلس البلدي
وخاصة الفترة الأخيرة المتزامنة مع مناقشة و إعداد ميزانية البلدية لسنة 2019.
ويأتي هذا البيان لتوضيح نقاط تتعلق بموقف كتلة نداء تونس من إعداد الميزانية
1/في الشكل: ينص القانون المتعلق بإعداد الميزانية وجوبية عرضها على اللجان البلدية القارة ذات الإختصاص لتقديم مقترحات في العمق نابع من الواقع ثم المكتب البلدي لتعديلها وتبنيها والدفاع عنها عند المناقشة من قبل المجلس البلدي لتحضى بالمصادقة وهو مالم يقع إتباعه من قبل السيد رئيس البلدية بل تعمد عرضها بدعوى ضيق الوقت ما يتنافى مع الإجراءات بإعتبار أن إنطلاق إعداد الميزانية بداية من شهر جويلية من كل سنة.
2/في المضمون : بإعتبار إن ميزانية سنة 2018 هي أول ميزانية للمجلس المنتخب ديمقراطيا لتجسيم الحكم المحلي وإتباع المنهجية التشاركية مع أهالينا تلبية لتطلعاتهم لاحظنا :
1_ ميزانية أعدتها الإدارة(مشكورة) غير نابعة من الواقع المعاش ولا تلبي طموحات وتطلعات أهالينا ولم نشارك فيها
2_ لا تتوافق مع البرنامج الإنتخابي لكتلة حركة نداء تونس وحتى البرامج الإنتخابية لمختلف الفرقاء(مستقلين ، احزاب)
3_ إخفاق في تصور تطور الموارد البلدية بالمقارنة مع توسع المنطقة وما تشهده من نشاط إقتصادي وتنموي
4_ عدم مراعاة مبدأ المصالحة الجبائية مع المواطنين للتشجيع على الإستخلاصات
5_ عدم إدراج تقريب الخدمات البلدية من خلال بعث دوائر بلدية بقنطرة بنزرت والنحلي
6_ غياب التمييز الإيجابي في توزيع نفقات التنمية بالمناطق المحرومة ( بوحنش،بورج يوسف، والحسيان)
7 _ إدارة ضعيفة** غياب رؤية لتطوير الإدارة وتطعيمها بالكفاءات في(القانون،المالية،مصالح فنية...) إدارة عصرية تواكب وتستعد للمستقبل
8 _ فراغ الميزانية من مقومات التنمية والمخططات المستقبلية للشباب والطفولة
وإذ نعلن كامل إحترامنا لكافة زملائنا بالمجلس فإننا ندعو السيد رئيس البلدية لإنتهاج سياسة تشريك جميع الأعضاء في التصور والبرمجة والإتخاذ القرار وعدم الإنفراد في التسيير والرأي ومخالفة ما ورد بمجلة الجماعة المحلية
ندعو الى تغليب المصلحة العامة على الخاصة
نندد بشدة ما يتعرض اليه البعض من أعضاء المجلس البلدي بكتلة نداء تونس والمستقلين من هرسلة وتهجم والدعوة الى الفتنة بين أهالينا من قبل البعض المنتمين لحركة النهضة وندعوهم لمحاسبة مرشحيهم دون سواهم والإبتعاد على نظرية المؤامرة ضد رئيس المجلس
وفي الختام نبين أن مصلحة قلعة الأندلس أكبر من الأحزاب والأشخاص وهي عصية ببناتها وأبنائها عن كل من تخول له نفسه بث الفتنة والتفرقة بينهم
والسلام



