على إثر الحادث الأليم الذي شهدته قلعة الأندلس الذي كان من جملة أسبابه تأخير و إلغاء لرحلات بالنقل العمومي و الحمد لله أن التلميذة التي صدمتها السيارة في حالة جيّدة تفاعلت إحدى التلاميذ بمعهد قلعة الأندلس و نشرت مقال يروي معاناة التلاميذ خاصة سكان منطقة بوحنش, برج يوسف و الحسيان من خدمات النقل العمومي و حمّلت المسؤوليّة لكل المسؤولين بقلعة الأندلس إضافة إلى المسؤولين على شركة النقل بتونس حيث دوّنت ما يلي :
السلام انا تلميذة نقرا في معهد قلعة الاندلس نحب نلفت شوية انتباه لليصير في ما يخص النقل العام و سبسيال التلامذا
بعد ما رجعنا نقراو نهار الاربعاء في معضم الوقت كي يخرج التلميذ و باش يروح اما لقلعة الاندلس ولا القنطرة و لا برج الحاج ولا برج يوسف و بوحنش مايلقاوش الكار و الي خلا التلامذا تلقى صعوبة باش تجي تقرا و كي باش تروح لدرجة يقطعو مسافات طويلة على ساقيهم و في ضل ضروف الطقس المتردية اولاد صغار تتبل و تمرض و ما يسأل عليهم حد
و نفس النهار كي خرجو التلامذا مع الستة مالقاتش فاش تروح بقات السبعة متاع الليل تستنى في البرد و في الظلام
والي صار ليوم انو كي خرجنا معا ماضيساعة و مالقيناش السبسيال التلامذا الكل مالقات فاش تروح بقينا نستناو جات44 نرمال قريب الساعتين عبات و خرجت البيبان محلولة بعد جات 44 Aالي مفروض تروح بتلامذت برج يوسف و بوحنش اما قاللهم العجلة تفشت و ميش باش نخرج الي خلا التلامذا تاخو 77 (والي خرجت بالبيبان معبية و متقفش في المحطات الي في الجبل )و يهبطو في كياس بنزرت و يكملو على ساقيهم وين الحادث صار و طفلة من الكولاج بعد ما عدات 5 سوايع تقرا تضربها كرهبة و هي تقص في الكياس
هذا الكل و مفاما حد مسؤول على النقل مفماش مراقب العشية الي يخلى بعض سائقي الحافلات العادية متطلعش العباد و تتعدا محطات و حتى و الكار فارغة
وينو وعدكم باش تزيدو في الكران وفي باش توفرو ظروف ما خير للنتقل.


