شهدت قلعة الأندلس منذ إعلان قرار غلق المطاعم والمقاهي محاولات لتجاوز هذه القرارات وكانت الإجابة ردعية من السلطات المحلية حيث وصلت إلى حد إغلاق مقهى وسحب رخصية ربما تكون وقتية.
ولكن ما أثار إنتباه الجميع هذه الأيام هي عمليات بيع القهوة خلسة, حيث عمدت عدة مقاهي بالجهة بإغلاق أبوابها إمتثالا للحجر الصحي العام لكن واصلت نشاطها سريا ببيع القهوة للمواطنين ووصل الأمر إلى حد بيع القهوة في المنازل.
أصحاب المقاهي عبرو أن الوضع يضرهم كثيرا بما أن الدولة إلى حد هذه الساعة لم تقرر بالقيام بتعويضات مادية عن الخسائر التي من الممكن أن يتكبدها أصحاب المقاهي خاصة مادية حيث يتحملون عبئ كراء المكان والعملة وغيرها من المصاريف التي لن تنقطع مع إنقطاع الدخل.
هذه الظاهرة وإن لم تكن إستثناءا في قلعة الأندلس إلا أنها تعد خرقا للقانون خلال هذه الفترة الحساسة من مقاومة الفايروس.


