Castra Press Castra Press
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

بعد أن أصبحت قضية رأي عام .. مدير المعهد يوضح !




بعد أن أثارت حادثة الأسبوع الماضي جدلا واسعا خلال مواقع التواصل الإجتماعي بقلعة الأندلس وعلى إثر التهجم اللفضي على بعض الأساتذة والمسؤولين بمعهد قلعة الأندلس تدخل مدير معهد قلعة الأندلس للتوضيح ووضع النقاط على الحروف على إثر هذه الحادثة بكل التفاصيل منذ بداية التنسيق للعودة المدرسية وكان هذا الرد الكامل لمدير المعهد السيد رضا بن الصغير :

رغم شحي في الكتابة أجدني اليوم مضطرا لتوضيح مسألة مهمة رفعا للّبس الذي حف بموضوع مشاركة المجتمع المدني في تأمين العودة الإستثنائية إلى الدراسة بمعهد قلعة الأندلس :
ككل المعاهد وبمنشور صادر عن وزارة التربية تشكلت لجنة محلية بالمعهد ضمت كما هو محدد لها المدير رئيسا وأعضاؤها السيد القيم العام وممثل عن النقابة الأساسية لمختلف الأسلاك العاملة بالمؤسسة،تم تدارس البروتوكول الصحي وبناءً عليه ضبطت خطة لتنظيم الحدث التربوي وتم امضاء محضر جلسة في الغرض، ومن بين ماوقع الإتفاق حوله أنّ للمعهد من الموارد البشرية الكافية جدا لتأمين جميع الأنشطة الضرورية من توعية وتأطير وتنظيم وتقديم الكمامات لجميع المتدخلين في العملية التربوية؛ إطار إشراف وتأطير وتدريس وتلاميذ...واستنادا الى اتفاق وطني وجهوي مبرم مع وزارة الصحة وبعد اجتماع محلي مع السيد ناظر المستوصف المحلي بقلعة الأندلس المحترم علي بالحاج تكفل وفريقه الصحي مشكورين بتأمين عمليات قيس الحرارة للتلاميذ والاطار العامل بالمعهد وتكفلت البلدية مشكورة في شخص رئيسها السيد فتحي بالحاج حمودة بناءً على اتفاق وطني وجهوي على معاضدة مجهودات وزارة التربية وبالتالي معهد قلعة الأندلس- بالتعقيم اليومي لكامل الفضاء وعليه فنحن داخل المعهد بمواردنا البشرية الذاتية الثرية نوعا وعددا وبتدخل مؤسسات الدولة رتبنا جميع هذه التفاصيل الهامة. وتلى ذلك اجتماع بالمعتمدية حضرت فيه اللجنة المذكورة وطَرح السيد المحترم باسم بن حسن قائد الفوج الكشفي بقلعة الأندلس إستعداد هذه المنظمة العريقة لمد يد المساعدة بناءً على اتفاق مبرم في الغرض بين سلطة الاشراف والمنظمة العتيدة وكان الجواب" شكرا على روح المبادرة والتطوع :الأسرة التربوية ممتنة لكم و هي التي ستؤمن جميع متطلبات هذا الحدث التربوي" الماديةمنها والبشرية أو اللوجستية. وتقبل صديقنا باسم بصدر رحب هذا الإعلام وكنا خاليي الأذهان من اتفاق الهلال الأحمر مع الوزارة ولم يكن تواجد الهلال الأحمر من عدمه حاضرا في نقاشاتنا.في صبيحة يوم العودة الإستثنائية إلى الدراسة وتحديدا أثناء موكب تحية العلم (الثامنة وخمس دقائق) -بحضور ثلة من إطارات الجهة- فوجئنا بدخول أبناء وبنات الهلال الأحمر التونسي ! وكنت في اتجاه استفسارهم عن سبب دخول المؤسسة بتلك الطريقة لولا أن السيد المعتمد الذي أعلمته باستغرابي من هذا التواجد طلب مني عدم إحراجهم في هذه اللحظة بالذات فتغاضيت عن الأمر وتكمنوا من مراقبة مختلف ماتبقى من إجراءات دخول المتأخرين من التلاميذ ، وهذا الحضور الغير متفق فيه مسبقا أثار استغراب قائد الفوج الكشفي وله الحق في ذلك واعتبره اقصاءً للكشافة التونسية استنادا إلى أننا صرحنا بأننا سنكتفي بمواردنا البشرية الذاتية وهي كما أسلفت ثرية جدا جدا. . أما الذي أتحفظ عليه في هذا التواجد للهلال الأحمر التونسي هو : 1- المفروض أن يتم الإتصال بإدارة المعهد مسبقا في اجتماع رسمي وتحدد فيه مجالات التحرك من حيث الزمان والمكان والأدوار والتعهد بالالتزام بهذا الاتفاق . وهذا لم يحصل البتة . ولا أقبل كمسؤول أول عن هذه المؤسسة أن تستباح حرمتها من أيٍّ كان وتحت أي غطاء حتى وإن كان " مجتمع مدني" إلا في إطار قانوني وهو في وضع الحال متوفر(اتفاق مبرم بين سلطتي الإشراف) ، وتنسيق محلي مسبق هو في وضع الحال مفقود ( لم يتصل -قصد الاعلام او التنسيق- بإدارة المعهد أي مسؤول محلي او جهوي يمثل هذه المنظمة). 2- الأصل في الأشياء أن الإخوة في الهلال الأحمر إتُفق معهم جهويا للإضطلاع بمهمات محددة ومؤقتة ( بمعنى الإطار الزمني) وهذا يستوجب منهم الحضور منذ السابعة صباحا لاستلام المهام والمواقع والاستعداد لكل التفاصيل وهذا شرط أساسي لم يتوفر هو الآخر وأهم مافيه هو أن النشاط للمجتمع المدني لايكون إلا خارج المؤسسات التربوية لاداخلها كما نص على ذلك الاتفاق بين الطرفين جهويا ووطنيا وماعدى ذلك فهي اجتهادات لا تلزم إلا أصحابها. وعليه شعرنا كلجنة محلية أن هذا الحضور في توقيته وفجئيته سيما وليس لنا علم باتفاق اللجنة الجهوية مع الإخوة في الهلال الأحمر التونسي بمعاضدة جهود المؤسسات التربوية بالجهة في تأمين هذا الحدث التربوي ارتأينا أن تنأى مؤسستنا التربوية بنفسها عن كل مالا علاقة له بالشأن التربوي أو ترى في هذه العلاقة مدخلا قد يضر بالعملية التربوية. وعليه فإنه من يريد مد يد المساعدة ينسق مع ادارة المعهد مسبقا و يتواجد قبل دخول التلاميذ وليس وهم في قاعات الدرس بصدد آداء تحية العلم مع أساتذتهم لأنهم بذلك تكون المهمة التي جاؤوا لأجلها أُنجزت قبل قدومهم من قبل إطارات الأسرة التربوية والإخوة في الصحة مشكورين وبالتالي انتفت مبررات وجودهم. 3- أهم مما قيل أنه تم الإتفاق وأبلغوا عن طريق السيد المنسق الجهوي بأنهم مرحب بهم للحضور في هذا اليوم الثالث للنشاط في إطار ماهو متفق عليه زمانا ومكانا وقد خصصت لهم إدارة المعهد شارات أرسلت من المندوبية الجهوية للتربية خصيصا لهم ولكنهم لم يتواجدو البتة وخيروا الانسحاب لعلمهم بأن إدارة المعهد ملتزمة بالاتفاق وأن النشاط للن يكون داخل حرم المؤسسة التربوية وهم للأسف برهنوا بهذا الإنسحاب أن الغاية من الحضور التقاط الصور وتوظيف المؤسسة التربوية للدعاية والإشهار وهذا أمر مرفوض باجماع كامل أفراد الأسرة التربويةبمعهد قلعة الأندلس فأبناؤنا أمانة و مؤسسات الدولة مسؤولية. رأيت من الضروري تقديم هذا التوضيح ولو بتفاصيل تبدو غير مهمة للبعض ولكنني للأسف -وقد يكون هذا عيبا- ممن يعتقدون أن الشياطين تختفي غالبا بين طيات بعض التفاصيل. وعلى أية حال فأنا كمسؤول في مؤسسة تابعة للدولة التونسية ليس لي الحق إلا في تطبيق القانون والإلتزام بما يصدر عن وزارة التربية أو المندوبية الجهوية للتربية بأريانة بكامل الدقة. وشكرا على صبركم.

عن الكاتب

نادي صحافة المواطنة castra press

التعليقات



شكرا على ثقتك في أول موقع إخباري خاص بقلعة الأندلس .. سرعة في نقل الأخبار .. كل التفاصيل حاضرة .. لدينا المعلومة الصحيحة و الحينية

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

Castra Press

2020