شهدت ساحة الرميلة بقلعة الأندلس و بالتحديد مكان إنتصاب بائعي الخضر و الغلال و غيرها من المنتوجات المعروضة للبيع إجراءات تنظيمية مشددة تحت إشراف بلدية قلعة الأندلس و مركز الشرطة إضافة إلى الشرطة البيئيّة حيث تم تحديد أماكن إنتصاب الباعة و وضع حدود لها بإستعمال الحواجز الحديديّة إضافة إلى غلق الطريق الخلفي المحاذي للسوق اليومية لتمكين الباعة من فضاء اَخر.
و تأتي هذا الإجراءات في إطار السعي لتجنب الفوضى التي تشهدها ساحة الرميلة كل سنة من شهر رمضان و الإختناق المروري الذي يتسبب فيه الإنتصاب الفوضوي بما أن السوق اليومية الجاهزة منذ 3 سنوات قبلت بالرفض من قبل الباعة لعديد من الأسباب التي لا تتيح للباعة العمل في ظروف مريحة.


